اعتبر أنشطة التربية الفنية والرياضية بالمرحلة الابتدائية والتربية الفنية والحاسب الآلي بالمرحلة الإعدادية أنشطة تربوية أساسية ومواد نجاح ورسوب تُضَاف درجاتها للمجموع الكلى للطالب أسوةً بباقي المواد الدراسية الأساسية، أما في الصف الثالث الإعدادي فلا تضاف درجاتها للمجموع، وتكتفي الوزارة باعتبارها مواد نجاح ورسوب مع إتاحة الفرصة أمام طالب الشهادة الإعدادية لتغيير أحد النشاطين الاختياريين أو كليهما في الفصل الدراسي الثاني.
ونص قرار الوزير على توفير معيار واضح لوضع درجات التقويمات الشفهية والأنشطة التربوية عن طريق لجان ثلاثية مشكَّلة من المعلم والمعلم الأول والموجه ويحق لولى الأمر الإطلاع على عملها، كما يحق له التظلم من نتيجة الامتحان في نهاية العام الدراسي إلى مدير الإدارة التعليمية في صفوف النقل وإلى مدير المديرية التعليمية في الشهادتين الابتدائية والإعدادية خلال مدة أقصاها 15 يوما بعد إعلان النتيجة.
وكلَّف الوزير الإدارة التعليمية بالمتابعة الفنية للأنشطة والامتحانات مرة كل شهر على الأقل، للوقوف على السلبيات الموجودة بالمدارس من الناحية الفنية الخاصة بالتدريس، والأنشطة والامتحانات مع تقديم تقرير شهري عنها للمديرية التعليمية
أبو عمر يقول...
لا شك أن التطور مطلوب ،على شرط أن تتهيأ البيئة المحيطة باستقباله،ونحن نريد أن نعلن أننا دولة متقدمة دون أن نتقدم،نحن لسناضد التطوير ولكن لكل مقام مقال ،نريد بيئة تعليمية سليمة ،وثقافة راقية للمعلم وولي الأمر والطالب ثم نفعل القرارات الوزارية "المسكرة"،ولسنا كسالى ولا مخذلين وإنما ننظر بعين الواقع لفصل فيه 90 طالب ،والله الموفق (محمد عمر ،موجه )